1. الكساح:
نقص فيتامين (د) إلى جانب الكالسيوم والبوتاسيوم في الجسم يسبب الكساح. يتصف الكساح بعظام ضعيفة وهشة،و انحناء الأرجل وتشوهات العظام. الأسماك ومنتجات الألبان والكبد وأشعة الشمس هي بعض مصادر غنية من فيتامين د. قد يحتاج المرء إلى اللجوء إلى المكملات الغذائية للتعويض عن عدم وجود “فيتامين أشعة الشمس” في الجسم.
2. البيلاغرا :
الإسهال والتهاب الجلد الحالات الابرز التي يتصف بها بيلاغرا، وهو المرض الناجم عن نقص النياسين أو فيتامين B3 في الجسم. ويرافق نقص النياسين أيضا نقص الأحماض الأمينية، التربتوفان والليسين وكذلك, وجود مفرط لليسين في الجسم. الأطعمة المدعمة بالنياسين هي التونة والحبوب الكاملة والفول السوداني والفطر والدجاج, وهذه الأطعمة يجب أن تستهلك بانتظام لدرء هذا المرض.
3. الاسقربوط:
انخفاض مستويات من فيتامين C أو حمض الاسكوربيك في الجسم يمكن أن يسبب الاسقربوط. حيث أن مرض الاسقربوط يمنع أساسا إنتاج الكولاجين في الجسم الذي هو البروتين الهيكلي الذي يربط الأنسجة. فيسبب ضعف الجلد واللثة، وتشكيل غير طبيعي للأسنان والعظام، والتأخير أو عدم القدرة على شفاء الجروح والنزيف هي آثار الاسقربوط على الجسم. يجب على المرء أن يضمن الاستهلاك الأمثل من فيتامين C من خلال تناول الحمضيات مثل البرتقال ,الليمون ,الفراولة , والقرنبيط بانتظام.
4 – مرض البري بري :
نقص فيتامين B1 أو الثيامين في الجسم يؤدي إلى مرض يسمى البري بري. الأعراض الأكثر شيوعا لهذا المرض هو تغيير في التنسيق العضلي، ضعف الأعصاب ومشاكل القلب والأوعية الدموية. اللحوم والبيض والحبوب الكاملة والفاصوليا المجففة ,غنية بالثيامين، و ينبغي أن تستهلك بكميات مناسبة كل يوم لتجنب هذا المرض المؤلم.
5. جفاف العين أو العمى الليلي :
يتصف العمى الليلي بالعمى الجزئي بسبب ضعف النمو وجفاف وتقرن الأنسجة الظهارية أو عدوى العين المزمنة. ويعزى سبب هذا المرض إلى نقص فيتامين (أ) في الجسم. و في الحالات المتفاقمة، يمكن أن يؤدي العمى الليلي إلى تطور ضعف الرؤية.الطريقة الأكثر أمانا لتعزيز مستويات فيتامين (أ) في الجسم هي عن طريق استهلاك مصادر الغذاء الطبيعية مثل الجزر والخضروات الخضراء و الورقية، والشمام .
6. الغدة الدرقية:
اليود ضروري للجسم لعملية إستقلاب الخلية في الجسم ونقص اليود قد يسبب تضخم الغدة الدرقية. و قصور الغدة الدرقية، وضعف نمو الجنين و الرضع ،وحتى التخلف العقلي. ويكثر هذا المرض لدى سكان المناطق الجبلية، بسبب قلة اليود في غذائهم وسكان المناطق الساحلية، فالماء العذب يحتوي على كمية قليلة من اليود، ومع ذلك لا يعتبر ملح البحر غنياً باليود كما يعتقد البعض، لأن العنصر الأساس الذي يتبلور هو كلوريد الصوديوم، بينما يكون اليود في السوائل المترسبة التي يتم استبعادها.والملح المعالج باليود ,أسماك المياه المالحة مصادر غنية باليود، ويجب استهلاكها بانتظام لتجنب تضخم الغدة الدرقية.
7. نقص الحديد فقر الدم:
فقر الدم الناجم عن نقص الحديد هو مرض.يتصف بانخفاض في عدد خلايا الدم الحمراء أو الهيموغلوبين في الجسم، مما يؤدي إلى التعب وضعف الجسم، وضيق التنفس والشحوب. ويمكن علاجه بسهولة عن طريق تغيير نظام غذائي صحي واستهلاك مكملات الحديد على أساس منتظم. المكسرات، التوفو، النخالة,الخضار الورقية,اللحم الأحمر هي بعض المصادر الغنية بالحديد.
8 – كواشيوركور:
كواشيوركور هو مرض ينشأ بسبب نقص البروتين والطاقة في الجسم. ويتصف بفقدان الشهية، تضخم الكبد، هيجان وأمراض جلدية . وهذه هي إحدى أوجه القصور التغذوي لدى الأطفال، ولا سيما من المناطق التي ضربتها المجاعة والأماكن التي تعاني من نقص في إمدادات الأغذية، ويعود سبب سوء التغذية إلى مرض كواشيوكور. اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مدعم بالبروتين ومصادر الكربوهيدرات مثل البيض والعدس والأرز … تساعد على مكافحة هذه المشكلة.
9. الاكتئاب:
ويسبب سوء التغذية ,مشاكل الاكتئاب، وتساقط الشعر، والطفح الجلدي والحالات العقلية بسبب نقص فيتامين B7 أو البيوتين. هذا النقص يمكن أن يكون قاتلا عندما يكون في حالة متقدمة. تستهلك منتجات الدواجن، منتجات الألبان، الفول السوداني، المكسرات هي بعض مصادر غنية بالبيوتين. و يجب أن يستهلك جنبا إلى جنب مع ملاحق ,لاستعادة المستوى المطلوب ومنع هذه الأمراض.
10 – هشاشة العظام:
نقص فيتامين (د) والكالسيوم في الجسم ,قد يؤثر سلبا على صحة العظام والعمود الفقري. فإنه يؤدي إلى تدهور في بنية العظام ,لتصبح لينة وهشة وتكون عرضة للكسور وعيوب في هيكل العمود الفقري. الموز ,السبانخ ,الحليب ,البامية ,فول الصويا ,أشعة الشمس هي مصادر طبيعية لفيتامين (د) والكالسيوم هي الوسائل التي تقضي على هذا النقص.
من المهم اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من أجل حياة صحية جيدة خالية من الأمراض. وبصرف النظر عن اتباع نظام غذائي صحي، يجب ممارسة الرياضة كل يوم إن أمكن. فهذا يحميك من أسباب وعلامات نقص التغذية.