فيتامينات

قد تصبح بشرتك جافة لأسباب عديدة و في أي عمر . لكن بشكل عام ، يصبح الجلد أكثر جفافاً عند كبار السن ، وخلال الشتاء وفي المناطق الأقل رطوبة. كما يصبح الجلد جافًا لقلة الماء فيه أو خاليًا من الدهون. و تم تصميم جميع علاجات جفاف البشرة لإعادة ترطيب البشرة بالماء.

ما هي النصائح لتجنب جفاف البشرة ؟

1 – لا تغفل فترة التعرض لمياه الاستحمام. صحيح أن طول التعرض للماء يرطب الجلد ، ثم يتبخر ، يجف ويزيد الجفاف إذا جفالجلد بمنشفة. نوصي بعدم تجاوز تعرضك للمياه أثناء الاستحمام لأكثر من 10 دقائق.

2 – تجنب الاستحمام بالماء الساخن لأنه يزيل طبقة الدهون الطبيعية على سطح الجلد. لذلك ، فمن المستحسن استخدام الماء الفاتر عند الاستحمام.

3 – تجنب أو تقليل استخدام الصابون أثناء الاستحمام. عند استخدام الصابون ، فيجب استخدام الصابون الذي يحتوي على المرطبات مثل صابون دوف.

4 – استخدام المليينات (المرطبات) للبشرة خاصة بعد الاستحمام. و من الأفضل استخدامه على الجلد المبلل (أي قبل التجفيف). والسبب هو أن وضع طبقة المرونة على الجلد الرطب يمنع تبخر الماء وبالتالي الحفاظ على رطوبة الجلد.

5 – لتجنب آثار الجفاف وتهيج الجلد الناجم عن الحلاقة يجب وضع كريم الحلاقة قبل البدء ودهنه جيداً  وكذلك يفضل الحلاقة في اتجاه نمو الشعر. إذا لم تتحسن البشرة الجافة باستخدام جميع الطرق السابقة ، فقد يصف لك أخصائي الأمراض الجلدية كريمات ترطيب ، مثل التي تحتوي على اليوريا أو حمض اللاكتيك.

كيف أهتم بالبشرة الجافة؟

ماذا يحدث إذا لم يتم علاج الجفاف؟

سيؤدي جفاف البشرة إلى الحساسية (الأكزيما) حيث يكون هناك احمرار وحبوب وحكة وقد تكون مصحوبة بإفرازات سائلة وخدوش ونزيف في بعض الأحيان. في هذه الحالة ، يجب عليك مراجعة طبيب الأمراض الجلدية لوصف العلاج المناسب ، والذي سيكون جزءًا أساسيًا من ترطيب البشرة.

و عند إزالة البشرة الجافة ذلك يساعد على تدفق السائل الليمفاوي ، وهو جهاز التخلص من النفايات في الجسم ، ويطرد أي خلايا ميتة أيضًا.

إذا كنت تفرك بشرتك كل يوم ، فسوف تشعر بمزايا خلال 3 أو 4 أيام فقط. سوف تصبح البشرة ناعمة ونضرة ، وسوف تزيد من الدورة الدموية. لا يوجد شيء فعال لهذه المشكلة مثل التخلص من خلايا الجلد الميتة وتفعيل الأداء الطبيعي للجلد والدورة الدموية.

فرك قشرة البشرة الميتة كذلك هي طريقة مفيدة جدا في التعامل مع السيلوليت لأنه يساعد الجسم على التخلص من النفايات والسوائل الزائدة.

يزيد من كفاءة تدفق السوائل بين الأنسجة ، مما يمنع أو يقلل من تخزين السوائل أو الاحتفاظ بالماء.